أختى المسلمة:
يا جوهرة هذه الأمة .. ويا محمية هذا الدين.. ويا أمل هذه الأمة.. ويا حصن هذا المجتمع الأسلامى ودرعه المتين,, يا محروسة الأحسان ويا مكنونه الأيمان
إن الجواهر كلها تعوض إن سرقت أو ضاعت أو كسرت إلا أنت ِ
فمن ذا يعوضنا المرأة المسلمة..الشريفة.. العفيفة.. الطاهرة ! !
فأنت يا أخية فى الأسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة, وبغيره دمية فى يد كل فاجر, وألعوبة وسلعة رخيصة يتاجر بها... بل يلعب بها ذئاب البشر ! !
فيهدرون عفتها وكرامتها ثم يلفظونها لفظ النواة
فمتى خالفت المراة آداب الأسلام. وتساهلت بالحجاب وبرزت للرجال مزاحمة متعطرة.. غاض ماؤها.. وقل حياؤها.. وذهب بهاؤها.. فعظمت بها الفتنة وحل بها الشرور
أختى المسلمة:
هل تعرفين الفرق بين المرأة المحجبة والمرأة المتبرجة..؟؟
إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة الشريفة العفيفة... والمرأة المتبرجة السافرة, كالفرق بين الجوهرة المصونة .. وبين الوردة التى فى قارعة الطريق.
* فألمرأة المحجبة مصونة فى حجابها محفوظة من أيدى العابثين وأعينهم
* المرأة السافرة فأنها كالوردة على جانب الطريق وليس لها من يحفظها أو يعينها فسرعان ما تمتد لها أيدى العابثين.. فيعبثون بها ويستمتعون بجمالها بلا ثمن.. حتى إذا ذبلت وماتت ألقوها أرضـــا ً .. ووطأها الناس بأقدامهم
فماذا تختارين أختى المسلمة؟؟
ان تكونى جوهرة ثمينة مصونة .
أو وردة على قارعة الطريق .
أن قيمة المرأة بدينها وحياؤها وعفافها.. وأن الحجاب هو المفتاح الذهبى لذلك.. فعليك به.. والسفور ابتذال وأنحطاط فأياك منه
فالحجاب سمو وجمال وهيبة ووقار فعليك ِ به يا جوهرة المجتمع .
منقول عن وجهة نظر سيدة كانت سافرة ومن الله عليها بالحجاب ..
هدانا الله أجمعين لما فيه الخير.
منقول