بطل مضى وأخ بكـى وفتــــــىً هلـــــكْ = قدر جرى وبما قضى نزل المـَـلــــــكْ
ودم يراق ولا يرى ثمـــــــــــــن لـــــــــه = وجميع من طلب الجهاد له تــــــــركْ
وفم يلوك مديح ملحمة مضــــــــــت = وإذا استـــعـــرَّ صراعنا مضغ العـــــلــكْ
ويد تبيع ببخسها وطنا لنـــــــــــا = وتبيد من رفض البيوع ومــا أفـــــــــــــــــكْ
وشبابنا بثأنت نسي الفــــــــــــــــــدى = ولدرب من ولــدوا الزنــى هو قد سلـكْ
فبخمرة وحشيشة وسجائــــــــــــــر = صنعوا له حُــلـُــــم الوصول إلى الفلـكْ
وبلقطة تضع البغاء مـُــخـَــلـِّــصًـــــا = خلقوا له صنما بأكبر معتـــــــــــــــركْ
وبفكرة تصف الحياء تخلفـــــــــــــــا = وتذوذ عن أمم اللواط ومن هلــــــــــكْ
نزعوا ثياب وقاره بسهولــــــــــــــة = وتزوجوه بخبثهم وبما مســــــــــــــــكْ
وقضوا به وترا بلا ملل يــــــــــــرى = وأطاعهم ولعرض إخوته انتهــــــــكْ
ورموه في جسد العروبة خاويــــــــا = وبسيفهم لدمائنا هو قد سفــــــــــــــــكْ
وشبابهم بعراقنا يتمـــــــــــــــــــرغ = أخذ الجميل وللسعادة ما تــــــــــــــركْ
وبقدسنا اغتصب الرجال بقهــــــــره = ولخيط ذلتنا بقبضته حبــــــــــــــــــكْ
وتلا أيا عمر العروبة من هنــــــــــــا = بدأ المسير ولا حياة تـُـعــادُ لـَـــــــكْ
ورئيسنا ورئيسكم وجميع مـــــــــن = لعظامنا وعظامكم بعصــًًا دلــــــــــــكْ
حشدوا الجيوش إلى قصورهـــمُ فقط = وتجمهروا بديار من صنع الضـَّــنـكْ
أخذوا القرار هناك ثم تقمصـــــــوا … = جسد المندد باليهود ومن سفــــكْ
قمم لهم عقدت فوا أسفي علــــــــــى = خطب لهم تضع العدو مع الملـــــَــكْ
أسفي على همم لهم وعلــــى أخ … = بعقيدة وعروبة معنا اشتـــــــــــــركْ
فإذا أتتكِ مقالتي فتقبلـــــــــــــــــي = لغة لها الملــل المكسِّــرُ إِمتلــــــــــــكْ
وتسلحــــي بعزيمـــــــــــة وإرادة = ودعي هوايَ لأن قــلبــيَ ليس لـــــــكْ
فحبيبتي وطن عروبته دمــــــــي = ودمي فــــدا وطني فلا أســفاه لـــــــــكْ
ودم يراق ولا يرى ثمـــــــــــــن لـــــــــه = وجميع من طلب الجهاد له تــــــــركْ
وفم يلوك مديح ملحمة مضــــــــــت = وإذا استـــعـــرَّ صراعنا مضغ العـــــلــكْ
ويد تبيع ببخسها وطنا لنـــــــــــا = وتبيد من رفض البيوع ومــا أفـــــــــــــــــكْ
وشبابنا بثأنت نسي الفــــــــــــــــــدى = ولدرب من ولــدوا الزنــى هو قد سلـكْ
فبخمرة وحشيشة وسجائــــــــــــــر = صنعوا له حُــلـُــــم الوصول إلى الفلـكْ
وبلقطة تضع البغاء مـُــخـَــلـِّــصًـــــا = خلقوا له صنما بأكبر معتـــــــــــــــركْ
وبفكرة تصف الحياء تخلفـــــــــــــــا = وتذوذ عن أمم اللواط ومن هلــــــــــكْ
نزعوا ثياب وقاره بسهولــــــــــــــة = وتزوجوه بخبثهم وبما مســــــــــــــــكْ
وقضوا به وترا بلا ملل يــــــــــــرى = وأطاعهم ولعرض إخوته انتهــــــــكْ
ورموه في جسد العروبة خاويــــــــا = وبسيفهم لدمائنا هو قد سفــــــــــــــــكْ
وشبابهم بعراقنا يتمـــــــــــــــــــرغ = أخذ الجميل وللسعادة ما تــــــــــــــركْ
وبقدسنا اغتصب الرجال بقهــــــــره = ولخيط ذلتنا بقبضته حبــــــــــــــــــكْ
وتلا أيا عمر العروبة من هنــــــــــــا = بدأ المسير ولا حياة تـُـعــادُ لـَـــــــكْ
ورئيسنا ورئيسكم وجميع مـــــــــن = لعظامنا وعظامكم بعصــًًا دلــــــــــــكْ
حشدوا الجيوش إلى قصورهـــمُ فقط = وتجمهروا بديار من صنع الضـَّــنـكْ
أخذوا القرار هناك ثم تقمصـــــــوا … = جسد المندد باليهود ومن سفــــكْ
قمم لهم عقدت فوا أسفي علــــــــــى = خطب لهم تضع العدو مع الملـــــَــكْ
أسفي على همم لهم وعلــــى أخ … = بعقيدة وعروبة معنا اشتـــــــــــــركْ
فإذا أتتكِ مقالتي فتقبلـــــــــــــــــي = لغة لها الملــل المكسِّــرُ إِمتلــــــــــــكْ
وتسلحــــي بعزيمـــــــــــة وإرادة = ودعي هوايَ لأن قــلبــيَ ليس لـــــــكْ
فحبيبتي وطن عروبته دمــــــــي = ودمي فــــدا وطني فلا أســفاه لـــــــــكْ
ملحوظة هامة :
هذه القصيدة كتبت ذات لحظة من لوعة وسهاد في عشية من عام 2007 ، الوزن
فيها مختل ، لا بحر لها ، إلا أن كلماتها تصب في بحر واحد وتشقق من صخر
كتبت عليه أقدار ربي : ” حب الأوطان من الإيمان ” .
هذه القصيدة كتبت ذات لحظة من لوعة وسهاد في عشية من عام 2007 ، الوزن
فيها مختل ، لا بحر لها ، إلا أن كلماتها تصب في بحر واحد وتشقق من صخر
كتبت عليه أقدار ربي : ” حب الأوطان من الإيمان ” .
منقول
من مدونة الكاتب المبدع محمد ملوك
من مدونة الكاتب المبدع محمد ملوك