السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحب مشاعر وأحاسيس يبحث الرجل عمن يبادله اياها
وهي رغبه لاتستقيم حياة ادم دون ان يشبعها
ولذا يحرص كل الحرص على ايجاد الحاضن العاطفي له
ومع هذه الحاجه قد يتسرع ادم في الطريق ويخطأ
ويعيش حبا زائفا سرعان ما تنطفىء شمعته وتزول لوعته
فقد يقع ضحية حب لمصلحه ان ذهبت ذهب الحب معها
أو يبقى حبيس نزوه لاتلبث ان تزول دون سابق انذار
أما الحب الحقيقي الباقي فهو حب الله جل جلاله
فالله عندما يحب عبدًا من عباده يضع له القبول في الأرض، فتجد
الناس يحبونه بمجرد أن يروه.
وتلك المحبة لها مقدماتها من طاعة لله تبارك وتعالى وعبادته، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله تعالى قال: من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما
تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب
إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء
أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت, وأنا أكره
مساءته)
فتأمل معي في هذه المكافآت الإلهية الجليلة التي يعطيها مالك الملك،
وذلك لمن ثابر ودأب على طاعته سبحانه واستقام، وأعظم تلك
المكافآت هي أن يحبه ربه ومولاه، وما بالك بعد أن قد اصطفاه الله
عز وجل.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال إني أحب فلانًا
فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول إن الله تعالى
يحب فلانًا، فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في
الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول إني أبغض فلانًا
فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانًا
فأبغضوه فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض)
فوالله إنها لنعمة لايفوز به الا من اصطفاه المولى واختاره
فيا أيها الشاب الباحث عن الحب، أحب ربك أولًا، تفز بحب خلقه
لك،
لكم جل الاحترام
الحب مشاعر وأحاسيس يبحث الرجل عمن يبادله اياها
وهي رغبه لاتستقيم حياة ادم دون ان يشبعها
ولذا يحرص كل الحرص على ايجاد الحاضن العاطفي له
ومع هذه الحاجه قد يتسرع ادم في الطريق ويخطأ
ويعيش حبا زائفا سرعان ما تنطفىء شمعته وتزول لوعته
فقد يقع ضحية حب لمصلحه ان ذهبت ذهب الحب معها
أو يبقى حبيس نزوه لاتلبث ان تزول دون سابق انذار
أما الحب الحقيقي الباقي فهو حب الله جل جلاله
فالله عندما يحب عبدًا من عباده يضع له القبول في الأرض، فتجد
الناس يحبونه بمجرد أن يروه.
وتلك المحبة لها مقدماتها من طاعة لله تبارك وتعالى وعبادته، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله تعالى قال: من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما
تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب
إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء
أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت, وأنا أكره
مساءته)
فتأمل معي في هذه المكافآت الإلهية الجليلة التي يعطيها مالك الملك،
وذلك لمن ثابر ودأب على طاعته سبحانه واستقام، وأعظم تلك
المكافآت هي أن يحبه ربه ومولاه، وما بالك بعد أن قد اصطفاه الله
عز وجل.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال إني أحب فلانًا
فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول إن الله تعالى
يحب فلانًا، فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في
الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول إني أبغض فلانًا
فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانًا
فأبغضوه فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض)
فوالله إنها لنعمة لايفوز به الا من اصطفاه المولى واختاره
فيا أيها الشاب الباحث عن الحب، أحب ربك أولًا، تفز بحب خلقه
لك،
لكم جل الاحترام