أضحى من المستأنس أن تدأب ثلة من المغربيات على ولوج فضاءات افتراضية للدردشة عبر الإنترنيت بغية البحث عن شريك ميسور لتمضية باقي سنوات الحياة والرفع من المستوى الاجتماعي للأقارب.. إلاّ أنّ ما نشره موقع إخباري إلكتروني تركي مؤخّرا خلق رجّة في المقاربين لهذا السلوك وفقا للمنظور المادّي.. بل قد يصل التأثير درجة تكذيب هذا التفسير بالكامل لما في ذلك التفنيد الطائل لوجود الأطماع المادية وراء مثل هذه الأبحاث التي تعرفها مواقع "الشّات".. إذ نشرت بوابة إلكترونية تركية تفاصيل مثيرة عن مغربيات انتقلن بالجملة صوب تجمع سكاني جدّ متواضع فوق التراب التركي
ومباشرة بعدما تعرفن عبر الإنترنيت على أتراك، أغلبهم قرويون، ووافقن على الاقتران بـتلاوة "الفاتحة" لاغير.
الموقع الإلكتروني التركي "هَابِيرلِيرْ.كُوم" انتقل إلى قرية "مَارْدِينْ" بجهة "كْزِيبتِيبْ" ومقاطعة "سْتُوكتُونْ" بتركيا، وهي قرية تبدو عليها ملامح البداوة الواضحة ضمن مختلف مجالات الحياة بها.. إذ أفرد ذات الناشر الإلكتروني تسجيلا بالصوت والصورة للسيدة المغربية "مُنْيَة جُونْزْ" ذات الـ36 سنة والحاملة للقب بعلها التركي "خَالد جُونْزْ"، حيث برزت "مُنْيَة" وهي تقدّم كؤوس اللبن لأفراد طاقم "هَابيرليرْ.كُومْ" قبل أن تكلمهم بالعربية الدّارجة قائلة: "المغرب زين.. وكلشِي زِينْ".
ذات تسجيل الفيديو المنشور على الموقع التركي المذكُور، عشية الثلاثاء الماضي، حمل توثيقات فيديو للمغربية "مُنية" وهي تُقدِم على الأشغال المنزلية بدون كلل ولا ملل، بما فيها العناية بأطفال زوجها خالد الذي اقترنت به قبل سنوات بـ "الفاتحة" والمُنجب لـ11 طفلا من زوجته الأولى التي تقاسم "مُنية" ذات المسكن.. كما عرض ذات الفيديُو مشهدا لحنين نفس السيدة المغربية لوطنها الأم بعدما صورها "الكَاميرامان الهاوي" وأصبعها تلاعب "رِيمُوت كُونترُول البَارَابُول" قبل أن تستقر على القناة التلفزية الأولى المغربية وتتابع برامجها.
وحسب ذات البيانات الرقمية التركية، فإنّ عدد المغربيات المقترنات بذوى "الشوارب" التركية بقرية "مَارْدِينْ" قد تجازو الـ40 امرأة في زيجات كلّها مستندة لشرعية تلاوة سورة الفاتحة، وهو ما يمثل نسبة 10% من مجموع الزيجات التي تلم أتراك ذات البلدة بأجنبيات.. قبل أن يردف ضمن تصريحات للمسؤول "نِيكَاغِينِي"، عن الثلة المنتخبة والمدبرة لشؤون "مَاردِينْ"، بأنّ 15 طلبا قد وضع من قبل تركيِين إضافيِين لاستقدام 15 امرأة مغربية يراد الاقتران بها "بالفاتحة" في ممارسة فارة من تعقيدات الزواج المدني ومستغلة لهامش الحرية الذي توفره القوانين التركية في هذا الإطار.
وزَاد "نِيكَاغِينِي": "لقد أضحى وصول المغربيات إلى مَارْدِينْ مؤثرا.. حيث انتشر استعمال العربية وسط الساكنة بنسب إتقان متفاوتة، إذ تشير الإحصاءات المستجدّة بأنّ 3 أفراد من كل 4 مَارْدِينيين قد أصبحوا يفهمون العربية".. في حين أورد موقع "هَابِيرْلِير" بأنّ نجاح الاقتران بالمغربيات عبر الانترنيت، دون تعقيدات إدارية، قد دفع صوب طفرة في الاستثمار بتشييد مقاهي جديدة للإنترنيت.
النساء المغربيات المستقرات حاليا بـ "مَارْدِينْ" ذوات مستويات تعليمية تتأرجح ما بين الثانوي التأهيلي والجامعي، حيث يتقنّ عددا من اللغات الحية بشكل مثير لإعجاب الأتراك، كما قيل بأنّ وفودهن على المنطقة يتمّ مرورا عبر تراب الجمهورية السُّورية.. وتتواجد بينهنّ عزيزة المقترنة بـ "إسكندر إيرُوغلو" والمنتظرة لمولودها الأول بحلول شهر مارس المقبل، وجميلة الحامل في شهرها الثاني بعد زواجها بـ "الفاتحة" من "سمير بُوزدَاغْ"، إضافة لملاك ذات الـ35 سنة والتي تعيش رفقة زوجها الستيني "نُور الدين يَالدريمْ".. وكلّهن يجمعن عن كون بحثهنّ عن "حياة جديدة لا غير" قد حملهن للمجيء إلى البلدة التركية والخضوع لبرنامج تكوني غير نظامي مكنهن من اكتساب القدرة على التواصل باللغة التركية وتحقيق الاندماج.'
ومباشرة بعدما تعرفن عبر الإنترنيت على أتراك، أغلبهم قرويون، ووافقن على الاقتران بـتلاوة "الفاتحة" لاغير.
الموقع الإلكتروني التركي "هَابِيرلِيرْ.كُوم" انتقل إلى قرية "مَارْدِينْ" بجهة "كْزِيبتِيبْ" ومقاطعة "سْتُوكتُونْ" بتركيا، وهي قرية تبدو عليها ملامح البداوة الواضحة ضمن مختلف مجالات الحياة بها.. إذ أفرد ذات الناشر الإلكتروني تسجيلا بالصوت والصورة للسيدة المغربية "مُنْيَة جُونْزْ" ذات الـ36 سنة والحاملة للقب بعلها التركي "خَالد جُونْزْ"، حيث برزت "مُنْيَة" وهي تقدّم كؤوس اللبن لأفراد طاقم "هَابيرليرْ.كُومْ" قبل أن تكلمهم بالعربية الدّارجة قائلة: "المغرب زين.. وكلشِي زِينْ".
ذات تسجيل الفيديو المنشور على الموقع التركي المذكُور، عشية الثلاثاء الماضي، حمل توثيقات فيديو للمغربية "مُنية" وهي تُقدِم على الأشغال المنزلية بدون كلل ولا ملل، بما فيها العناية بأطفال زوجها خالد الذي اقترنت به قبل سنوات بـ "الفاتحة" والمُنجب لـ11 طفلا من زوجته الأولى التي تقاسم "مُنية" ذات المسكن.. كما عرض ذات الفيديُو مشهدا لحنين نفس السيدة المغربية لوطنها الأم بعدما صورها "الكَاميرامان الهاوي" وأصبعها تلاعب "رِيمُوت كُونترُول البَارَابُول" قبل أن تستقر على القناة التلفزية الأولى المغربية وتتابع برامجها.
وحسب ذات البيانات الرقمية التركية، فإنّ عدد المغربيات المقترنات بذوى "الشوارب" التركية بقرية "مَارْدِينْ" قد تجازو الـ40 امرأة في زيجات كلّها مستندة لشرعية تلاوة سورة الفاتحة، وهو ما يمثل نسبة 10% من مجموع الزيجات التي تلم أتراك ذات البلدة بأجنبيات.. قبل أن يردف ضمن تصريحات للمسؤول "نِيكَاغِينِي"، عن الثلة المنتخبة والمدبرة لشؤون "مَاردِينْ"، بأنّ 15 طلبا قد وضع من قبل تركيِين إضافيِين لاستقدام 15 امرأة مغربية يراد الاقتران بها "بالفاتحة" في ممارسة فارة من تعقيدات الزواج المدني ومستغلة لهامش الحرية الذي توفره القوانين التركية في هذا الإطار.
وزَاد "نِيكَاغِينِي": "لقد أضحى وصول المغربيات إلى مَارْدِينْ مؤثرا.. حيث انتشر استعمال العربية وسط الساكنة بنسب إتقان متفاوتة، إذ تشير الإحصاءات المستجدّة بأنّ 3 أفراد من كل 4 مَارْدِينيين قد أصبحوا يفهمون العربية".. في حين أورد موقع "هَابِيرْلِير" بأنّ نجاح الاقتران بالمغربيات عبر الانترنيت، دون تعقيدات إدارية، قد دفع صوب طفرة في الاستثمار بتشييد مقاهي جديدة للإنترنيت.
النساء المغربيات المستقرات حاليا بـ "مَارْدِينْ" ذوات مستويات تعليمية تتأرجح ما بين الثانوي التأهيلي والجامعي، حيث يتقنّ عددا من اللغات الحية بشكل مثير لإعجاب الأتراك، كما قيل بأنّ وفودهن على المنطقة يتمّ مرورا عبر تراب الجمهورية السُّورية.. وتتواجد بينهنّ عزيزة المقترنة بـ "إسكندر إيرُوغلو" والمنتظرة لمولودها الأول بحلول شهر مارس المقبل، وجميلة الحامل في شهرها الثاني بعد زواجها بـ "الفاتحة" من "سمير بُوزدَاغْ"، إضافة لملاك ذات الـ35 سنة والتي تعيش رفقة زوجها الستيني "نُور الدين يَالدريمْ".. وكلّهن يجمعن عن كون بحثهنّ عن "حياة جديدة لا غير" قد حملهن للمجيء إلى البلدة التركية والخضوع لبرنامج تكوني غير نظامي مكنهن من اكتساب القدرة على التواصل باللغة التركية وتحقيق الاندماج.'
