[size=24]
وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي الكاتالوني لإنقاذ موسمه بعدما تنازل عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، ولقب الكأس المحلية على يد إشبيليه بالذات، خصوصاً أنه يخوض اختباراً سهلاً في المرحلة الختامية أمام ضيفه بلد الوليد.
ورفع فريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي لحيث عدد النقاط في موسم واحد والذي كان يملكه ريال مدريد (92 من 42 مباراة وليس 38)، رصيده إلى 96 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه الملكي الذي واصل ضغطه على النادي الكاتالوني حتى الأمتار الأخيرة بتغلبه على ضيفه اتلتيك بلباو (5-1).
ويأمل ريال مدريد الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (30)، أن يقدم له بلد الوليد خدمة مستبعدة في المرحلة الأخيرة من اجل أن يهديه لقبه الثاني والثلاثين (رقم قياسي).
برشلونة ينجو من إنتفاضة إشبيليه
في المباراة الأولى، كاد برشلونة أن يفرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي بثلاثية نظيفة لكنه نجح في النهاية بالخروج فائزاً من "رامون سانشيز بيزخوان" ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن غريمه الملكي.
وبدأ غوارديولا المباراة بإبقاء السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على مقاعد الاحتياط إلى جانب الفرنسي تييري هنري، فيما أشرك بويان كركيتش وبدرو رودريغيز منذ البداية.
وضرب برشلونة بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ماكسويل فسيطر عليها بصدره عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع قبل أن يضعها على يسار اندريس بالوب، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 32 هدفاً.
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليضيف هدفه الثاني وهذه المرة عبر كركيتش الذي استلم الكرة داخل المنقطة اثر تمريرة من نجم الوسط تشافي هرنانديز (28).
وحصل ميسي على فرصة مثالية لتسجيل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 38 لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة رغم وجود على بعد متر واحد من باب المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني تلقى إشبيليه ضربة قاسية بطرد الفرنسي عبد اللـه كونكو (56) بعد حصوله على إنذار ثانٍ اثر خطأ على كركيتش، وكان برشلونة أن يستفيد سريعاً من التفوق العددي لكن بالوب والقائم تضافرا لصد تسديدة ميسي (59).
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف ثالث سجله بدرو بكرة أطلقها من حدود المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى بالوب (63).
لكن المالي فريديريك كانوتيه قلص الفارق لإشبيليه في الدقيقة 69 مستفيداً من خطأ فادح للمدافع والقائد كارليس بويول، فانفرد بالحارس فيكتور فالديز ووضع الكرة داخل الشباك مسجلاً هدفه الحادي عشر هذا الموسم.
وحصل كركيتش على فرصة ثمينة لإعادة الفارق إلى ثلاثة أهداف لكن بالوب تعملق وأنقذ فريقه (70)، ثم اكتملت صدمة غوارديولا ولاعبيه عندما خطف البرازيلي لويس فابيانو الهدف الثاني لإشبيليه بغفلة عن مدافعي النادي الكاتالوني بعد ركلة حرة نفذها بسرعة الإيفواري ديدييه زوكورا (71).
ورغم الخسارة حافظ إشبيليه على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مستفيداً من خسارة منافسه مايوركا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لايفان ريكي (69[/size]).
تخلص برشلونة من العقبة الكبرى الأخيرة التي تفصله عن الظفر بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه بعدما عاد من ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بفوز ثمين جداً على مضيفه إشبيليه (3-2) السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة
وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي الكاتالوني لإنقاذ موسمه بعدما تنازل عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، ولقب الكأس المحلية على يد إشبيليه بالذات، خصوصاً أنه يخوض اختباراً سهلاً في المرحلة الختامية أمام ضيفه بلد الوليد.
ورفع فريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي لحيث عدد النقاط في موسم واحد والذي كان يملكه ريال مدريد (92 من 42 مباراة وليس 38)، رصيده إلى 96 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه الملكي الذي واصل ضغطه على النادي الكاتالوني حتى الأمتار الأخيرة بتغلبه على ضيفه اتلتيك بلباو (5-1).
ويأمل ريال مدريد الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (30)، أن يقدم له بلد الوليد خدمة مستبعدة في المرحلة الأخيرة من اجل أن يهديه لقبه الثاني والثلاثين (رقم قياسي).
برشلونة ينجو من إنتفاضة إشبيليه
في المباراة الأولى، كاد برشلونة أن يفرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي بثلاثية نظيفة لكنه نجح في النهاية بالخروج فائزاً من "رامون سانشيز بيزخوان" ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن غريمه الملكي.
وبدأ غوارديولا المباراة بإبقاء السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على مقاعد الاحتياط إلى جانب الفرنسي تييري هنري، فيما أشرك بويان كركيتش وبدرو رودريغيز منذ البداية.
وضرب برشلونة بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ماكسويل فسيطر عليها بصدره عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع قبل أن يضعها على يسار اندريس بالوب، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 32 هدفاً.
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليضيف هدفه الثاني وهذه المرة عبر كركيتش الذي استلم الكرة داخل المنقطة اثر تمريرة من نجم الوسط تشافي هرنانديز (28).
وحصل ميسي على فرصة مثالية لتسجيل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 38 لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة رغم وجود على بعد متر واحد من باب المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني تلقى إشبيليه ضربة قاسية بطرد الفرنسي عبد اللـه كونكو (56) بعد حصوله على إنذار ثانٍ اثر خطأ على كركيتش، وكان برشلونة أن يستفيد سريعاً من التفوق العددي لكن بالوب والقائم تضافرا لصد تسديدة ميسي (59).
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف ثالث سجله بدرو بكرة أطلقها من حدود المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى بالوب (63).
لكن المالي فريديريك كانوتيه قلص الفارق لإشبيليه في الدقيقة 69 مستفيداً من خطأ فادح للمدافع والقائد كارليس بويول، فانفرد بالحارس فيكتور فالديز ووضع الكرة داخل الشباك مسجلاً هدفه الحادي عشر هذا الموسم.
وحصل كركيتش على فرصة ثمينة لإعادة الفارق إلى ثلاثة أهداف لكن بالوب تعملق وأنقذ فريقه (70)، ثم اكتملت صدمة غوارديولا ولاعبيه عندما خطف البرازيلي لويس فابيانو الهدف الثاني لإشبيليه بغفلة عن مدافعي النادي الكاتالوني بعد ركلة حرة نفذها بسرعة الإيفواري ديدييه زوكورا (71).
ورغم الخسارة حافظ إشبيليه على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مستفيداً من خسارة منافسه مايوركا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لايفان ريكي (69