سيدتي
نتعلق بخيوط أوهى من خيوط العنكبوت
هي خيوط الحب
ونمضي نبعثر المشاعر
كأوراق بعثرهـا ارتعاش خوف
لنجمع من كل فضاء كواكب الآهات
ونستلقي على متنها نتأمل كم هو كبير كون غبائنا
و لكن ..
أرى الآن أن الإنسان بلا غباء
شهادة ميلاد منسية في توابيت النهاية
سامحيني كان خطأ رهان حبي لكِ
وكان حلم جميل لكني لم أستطع
أن أراكِ كما تريدين أو أتمناكِ كما تريدين
مشاعري اصبحت مرهقه..مجوفة
باردة..بالرغم من اللهفة المجنونه التي رسمتها لكِ
بداخلي ووضعتكِ في قلبي كالاميرة
وفي عرشه تستقرين برغم بعدنا وفراقنا
قلبي لن ينكركِ
وذابت نداءاتي في احتراق الرفض
وبقيت وحيداً كعادتي أرشف الاحزان
في رجاء موعدكِ وكأنكِ وضعتِ لحبنا توقيت ثم ينتهي
بأي حق سيدتي وضعتِ مسمياتـكِ وبأي حق استوطنتِ فـي كيـانـي
واحتليتِ زواياه وبأي حق سيدتــي تركتيني بالهذيان وتركتيني للحـزن
بأي حق قتلتِ احـلامـي السعيـدة....
هاانا استعيد وعيي من جديـد ولـن ابكي كما تتوقعين
وسأبقى بقلـب لا تحركه الرياح برغم هـذا سامحتـكِ
ولن اسألكِ اللقاء ولكن تأكدي
ان حبكِ سيبقى قابعاً في ذاتي في
قلبي فحبـكِ اسمى ان ينسى
وسياتي يوماً ما تتذكرين قلبي فتحنين
اليه ولكنكِ لن تجـدي ذلك الجسد الذي يحمله فلربما قد اندثر حينها
ياالهي....لما كل شيء يرحل ويتركني وحيداً حتى انتِ رحلتِ
فلماذا كل هذا الحزن والالـم ؟؟
ولما كل هذا التجاهل والغيـر مبـالاه منـكِ ؟
كان بالامكان منكِ مسايرة الطريــق
ومرافقة المساافر الذي منحكِ اكبر مما تتصوريه مــن الحب
هاهوا يدق ناقوس الموت ويستدعي تابوت الودااع
أليس من الاجدى منكِ أن تتقبلي قوانين الاقدار
اليس لي الحق بالانسحاب
مـن ساحـة قلبكِ
اخبريني أي حب ذاك الـذي يبعثنـي إلى حضن الموت
في اليوم ألف مرة
وأي عشق ذاك من يحيل بيني وبين الحياة ويخنقني
الان ياسيدتي وجدت أنني قد بلغت نقطة اللاعودة
ومسافة اليقين لا تزال أمامي
فبعثتها اليكِ صرخة لم يسمعها إلا رجع صداها
آه ليتني لم أعرف الأيام بعدكِ
الشمس أجمل حينما تحاول الغياب
والعاشـق الفذ يحيا حين ينتحر وأنا لازلتُ أخنق رهبة الوداع مني
ياإلاهي أرشدني لما لا أجد السعادة
لم لا تأتـي لما تزداد جروحي لما
لا أحد يفهمني أشعر بضيـاع كياني
أِشعر أني دخلت مدينة الرمادِ وحدة قاتلة ألمت بي
لا أعرف من أين أتت ولا الى اين ستأخذني
لكني أعلم جيداً أنها تؤلمني جداً
وتعيدني إلى حزني الابـدي
هذه ياسيدتي قصتي مع الأقدار
ومعكِ رسمتها ورسمتني لأعيشها وحدي كتبتها نبضا حثيثا
يحمل في رجعة صداه سؤال وأمنية أن أجد قصة أخرى
فربما انتهت قصتي
ذات مساء أقدار عاتية تجرنا إلى
هاوية الأمل وأمنيات عتيدة..
نتعلق بخيوط أوهى من خيوط العنكبوت
هي خيوط الحب
ونمضي نبعثر المشاعر
كأوراق بعثرهـا ارتعاش خوف
لنجمع من كل فضاء كواكب الآهات
ونستلقي على متنها نتأمل كم هو كبير كون غبائنا
و لكن ..
أرى الآن أن الإنسان بلا غباء
شهادة ميلاد منسية في توابيت النهاية
سامحيني كان خطأ رهان حبي لكِ
وكان حلم جميل لكني لم أستطع
أن أراكِ كما تريدين أو أتمناكِ كما تريدين
مشاعري اصبحت مرهقه..مجوفة
باردة..بالرغم من اللهفة المجنونه التي رسمتها لكِ
بداخلي ووضعتكِ في قلبي كالاميرة
وفي عرشه تستقرين برغم بعدنا وفراقنا
قلبي لن ينكركِ
وذابت نداءاتي في احتراق الرفض
وبقيت وحيداً كعادتي أرشف الاحزان
في رجاء موعدكِ وكأنكِ وضعتِ لحبنا توقيت ثم ينتهي
بأي حق سيدتي وضعتِ مسمياتـكِ وبأي حق استوطنتِ فـي كيـانـي
واحتليتِ زواياه وبأي حق سيدتــي تركتيني بالهذيان وتركتيني للحـزن
بأي حق قتلتِ احـلامـي السعيـدة....
هاانا استعيد وعيي من جديـد ولـن ابكي كما تتوقعين
وسأبقى بقلـب لا تحركه الرياح برغم هـذا سامحتـكِ
ولن اسألكِ اللقاء ولكن تأكدي
ان حبكِ سيبقى قابعاً في ذاتي في
قلبي فحبـكِ اسمى ان ينسى
وسياتي يوماً ما تتذكرين قلبي فتحنين
اليه ولكنكِ لن تجـدي ذلك الجسد الذي يحمله فلربما قد اندثر حينها
ياالهي....لما كل شيء يرحل ويتركني وحيداً حتى انتِ رحلتِ
فلماذا كل هذا الحزن والالـم ؟؟
ولما كل هذا التجاهل والغيـر مبـالاه منـكِ ؟
كان بالامكان منكِ مسايرة الطريــق
ومرافقة المساافر الذي منحكِ اكبر مما تتصوريه مــن الحب
هاهوا يدق ناقوس الموت ويستدعي تابوت الودااع
أليس من الاجدى منكِ أن تتقبلي قوانين الاقدار
اليس لي الحق بالانسحاب
مـن ساحـة قلبكِ
اخبريني أي حب ذاك الـذي يبعثنـي إلى حضن الموت
في اليوم ألف مرة
وأي عشق ذاك من يحيل بيني وبين الحياة ويخنقني
الان ياسيدتي وجدت أنني قد بلغت نقطة اللاعودة
ومسافة اليقين لا تزال أمامي
فبعثتها اليكِ صرخة لم يسمعها إلا رجع صداها
آه ليتني لم أعرف الأيام بعدكِ
الشمس أجمل حينما تحاول الغياب
والعاشـق الفذ يحيا حين ينتحر وأنا لازلتُ أخنق رهبة الوداع مني
ياإلاهي أرشدني لما لا أجد السعادة
لم لا تأتـي لما تزداد جروحي لما
لا أحد يفهمني أشعر بضيـاع كياني
أِشعر أني دخلت مدينة الرمادِ وحدة قاتلة ألمت بي
لا أعرف من أين أتت ولا الى اين ستأخذني
لكني أعلم جيداً أنها تؤلمني جداً
وتعيدني إلى حزني الابـدي
هذه ياسيدتي قصتي مع الأقدار
ومعكِ رسمتها ورسمتني لأعيشها وحدي كتبتها نبضا حثيثا
يحمل في رجعة صداه سؤال وأمنية أن أجد قصة أخرى
فربما انتهت قصتي
ذات مساء أقدار عاتية تجرنا إلى
هاوية الأمل وأمنيات عتيدة..