مسيرة شعبية بقرية «سكورة» للاحتجاج على الإهمال والإقصاء
عاشق سكورة
خرج العشرات من سكان قرية سكورة التابعة إداريا إلى إقليم بولمان يوم الأربعاء الماضي في مسيرة شعبية حاشدة، انطلقت من دواوير المنطقة وجابت شوارع البلدة، قبل أن تصل إلى مقري القيادة والجماعة المحلية. وردد المشاركون في المسيرة شعارات منددة بمظاهر التهميش والإقصاء بالمنطقة، منها «علاش جينا واحتجينا الخدمات بعيدة علينا»، و«سكورة المنسية لا تشغيل لا تنمية»، و«الغابة نهبتوها وسكورة همشتوها»...
وتتمثل مطالب السكان في إعادة النظر في الإلحاق القسري لبلدة سكورة بميسور وإلحاقها بصفرو، على اعتبار أنها لا تبعد عن صفرو سوى ب 64 كيلومترا، بينما تبعد عن ميسور ب 140 كيلومترا، وإصلاح القناطر والسواقي التي دمرتها فيضانات السنة الماضية، وإصلاح الطرق التي يعود تاريخ إنجاز بعضها إلى سنة 1978، خاصة تلك الرابطة بين بولمان وسكورة، وتقريب الخدمات الاجتماعية الأساسية من السكان، كأداء فواتير الكهرباء وصرف معاشات المتقاعدين، دونما حاجة إلى قطع مسافات طويلة لقضاء هذه الأغراض البسيطة بمدينتي بولمان وميسور، وتقريب خدمة إعداد بطاقة التعريف، حيث يكلفهم إعدادها ما يفوق 500 درهم وذلك بسبب السفر إلى ميسور وتلكؤ مصلحة الشرطة في إنجازها، فضلا عن ربط البلدة بشبكة الأنترنيت، إلى جانب مطالب أخرى خاصة بخدمات التطبيب والتمدرس...
ولم يثن قرار السلطة المحلية بمنع المسيرة، من إصرار السكان على تنظيمها بتأطير من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفعاليات مدنية بالمنطقة، تحت شعار «لنناضل جميعا من أجل حقنا في الكرامة والتعاطي الجاد والمسؤول مع مشاكل المنطقة». وقدر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بأكثر من 400 شخص، من الرجال والنساء والأطفال، ما تسبب في حصول شلل شبه تام في الخدمات الإدارية والتجارية بالمنطقة.
وعلاوة على المطالب المذكورة، يطالب السكان بتنفيذ الوعود التي قدمها والي جهة فاس بولمان إثر الحوار الذي تم معهم عقب مسيرة العطش التي نظمها أهالي البلدة في السنة الماضية، حين تمكنوا من قطع 40 كلم مشيا على الأقدام في اتجاه مدينة فاس.
وقال المنظمون إنه «في الوقت الذي كان فيه المحتجون ينتظرون حلا لمطالبهم، سعى قائد سكورة إلى فرض الحصار على المسيرة ومنعها، وهو ما زاد من إصرار المحتجين على الاستمرار في المسيرة والمطالبة بحقوقهم إلى حين تحقيقها».
عاشق سكورة
خرج العشرات من سكان قرية سكورة التابعة إداريا إلى إقليم بولمان يوم الأربعاء الماضي في مسيرة شعبية حاشدة، انطلقت من دواوير المنطقة وجابت شوارع البلدة، قبل أن تصل إلى مقري القيادة والجماعة المحلية. وردد المشاركون في المسيرة شعارات منددة بمظاهر التهميش والإقصاء بالمنطقة، منها «علاش جينا واحتجينا الخدمات بعيدة علينا»، و«سكورة المنسية لا تشغيل لا تنمية»، و«الغابة نهبتوها وسكورة همشتوها»...
وتتمثل مطالب السكان في إعادة النظر في الإلحاق القسري لبلدة سكورة بميسور وإلحاقها بصفرو، على اعتبار أنها لا تبعد عن صفرو سوى ب 64 كيلومترا، بينما تبعد عن ميسور ب 140 كيلومترا، وإصلاح القناطر والسواقي التي دمرتها فيضانات السنة الماضية، وإصلاح الطرق التي يعود تاريخ إنجاز بعضها إلى سنة 1978، خاصة تلك الرابطة بين بولمان وسكورة، وتقريب الخدمات الاجتماعية الأساسية من السكان، كأداء فواتير الكهرباء وصرف معاشات المتقاعدين، دونما حاجة إلى قطع مسافات طويلة لقضاء هذه الأغراض البسيطة بمدينتي بولمان وميسور، وتقريب خدمة إعداد بطاقة التعريف، حيث يكلفهم إعدادها ما يفوق 500 درهم وذلك بسبب السفر إلى ميسور وتلكؤ مصلحة الشرطة في إنجازها، فضلا عن ربط البلدة بشبكة الأنترنيت، إلى جانب مطالب أخرى خاصة بخدمات التطبيب والتمدرس...
ولم يثن قرار السلطة المحلية بمنع المسيرة، من إصرار السكان على تنظيمها بتأطير من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفعاليات مدنية بالمنطقة، تحت شعار «لنناضل جميعا من أجل حقنا في الكرامة والتعاطي الجاد والمسؤول مع مشاكل المنطقة». وقدر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بأكثر من 400 شخص، من الرجال والنساء والأطفال، ما تسبب في حصول شلل شبه تام في الخدمات الإدارية والتجارية بالمنطقة.
وعلاوة على المطالب المذكورة، يطالب السكان بتنفيذ الوعود التي قدمها والي جهة فاس بولمان إثر الحوار الذي تم معهم عقب مسيرة العطش التي نظمها أهالي البلدة في السنة الماضية، حين تمكنوا من قطع 40 كلم مشيا على الأقدام في اتجاه مدينة فاس.
وقال المنظمون إنه «في الوقت الذي كان فيه المحتجون ينتظرون حلا لمطالبهم، سعى قائد سكورة إلى فرض الحصار على المسيرة ومنعها، وهو ما زاد من إصرار المحتجين على الاستمرار في المسيرة والمطالبة بحقوقهم إلى حين تحقيقها».